دبريس
أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس بالرباط، أن قرار إلغاء إجراء اختبار (PCR) لولوج التراب الوطني جاء بعد دراسة دقيقة أخذت بعين الاعتبار التخوفات من احتمال انتكاسة جديدة للوضعية الوبائية.
وأوضح السيد بايتاس، في جوابه على أسئلة الصحفيين، خلال ندوة صحافية عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، المنعقد برئاسة السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن إجراء اختبار (PCR) كان آلية إجبارية لولوج التراب الوطني، قبل أن يأتي التخفيف بعد قرار فتح الحدود البحرية والبرية، مضيفا أن إلغاءه جاء بعد تحيين البروتوكول الصحي المطبق في هذا الصدد.
وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد أكدت، أمس الأربعاء، أن ولوج التراب الوطني أصبح يستلزم تقديم جواز تلقيح ساري المفعول ضد “السارس – كوف-2 ” وفقا لبروتوكول التلقيح الوطني أو نتيجة اختبار ” PCR ” سلبية لا تتجاوز 72 ساعة.
وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذا الإجراء يأتي في “إطار التحيين الدوري للبروتوكول الصحي الوطني للأسفار الدولية، وبالنظر لما تعرفه الوضعية الوبائية لكوفيد-19 ببلادنا وبالعالم والتي تتميز عموما باستقرار المؤشرات الوبائية، وبغرض توحيد التدابير الصحية للأسفار الدولية عبر مختلف نقاط العبور”.
وأوضح المصدر ذاته أنه يُعنى بالجواز الصحي الساري المفعول تلقِّي ثلاث (3) جرعات أو جرعتين لا تتجاوز مدة صلاحيتهما أربعة أشهر باستثناء لقاح جونسون أند جونسون، حيث تعادل الجرعة الوحيدة منه جرعتين من اللقاحات الأخرى. وأشار البلاغ إلى أن الأطفال الأقل من 12 سنة مُعفَون من جميع شروط الولوج.