دبريس
أعرب كل من المغرب وأذربيجان، امس الثلاثاء بالرباط، عن إرادتهما لتعزيز المبادلات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وعبر الطرفان، خلال منتدى الأعمال المغربي-الأذربيجاني، الذي نظمته وكالة إنعاش الصادرات والاستثمار بجمهورية أذربيجان والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، عن طموحهما لتعزيز فرص الاستثمار والتصدير وتطوير التعاون الثنائي.
وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أبرز الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي، أن العلاقات السياسية بين البلدين متينة، وتواصل تطورها، في حين أن المبادلات التجارية لم تتجاوز 50 مليون دولار أمريكي سنة 2022.
وقال في هذا الصدد “بينما نجتمع اليوم في منتدى الأعمال هذا، يتعين علينا مضاعفة الجهود لضمان تعزيز العلاقات الاقتصادية بين بلدينا بشكل كبير”، مضيفا أنه بالإمكان تحفيز التجارة والاستثمارات المباشرة في عدة قطاعات، خصوصا في مجالات الصناعة الغذائية والنسيج ومواد البناء والسياحة والمالية.
وفي هذا الصدد، دعا الوزير تنظيمي رجال الأعمال في كلا البلدين إلى الاستفادة من “العلاقات الممتازة” بينهما وفرص الأعمال العديدة سواء في المغرب أو أذربيجان من أجل تعميق التعاون الثنائي.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية الأذربيجاني، جيهون بايراموف، بالعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، معربا عن اهتمامه بتعزيز التعاون في مختلف المجالات على غرار الاقتصاد والتجارة والسياحة والثقافة.
وعلى مستوى التعاون الاقتصادي، أبرز إمكانيات تعزيز المبادلات التجارية والاستثمارات بين البلدين في مجالات الطاقة والفلاحة والسياحة والبنيات التحتية.
وعلى هامش هذا اللقاء، تم التوقيع على مذكرتي تفاهم ، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وتتعلق المذكرة الأولى، الموقعة بين وكالة إنعاش الصادرات والاستثمار بجمهورية أذربيجان والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، وإقامة شراكة وتطوير تعاون طويل الأمد وفعال وذي منفعة متبادلة بين الوكالتين، بهدف إطلاق مشاريع استثمارية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما تم التوقيع على المذكرة الثانية بين وكالة تنمية المقاولات الصغيرة والمتوسطة بجمهورية أذربيجان، والوكالة الوطنية لإنعاش المقاولات الصغرى والمتوسطة، والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات. وتهدف إلى تعزيز التعاون في مجالي التجارة والاستثمار بين المقاولات، وخاصة المقاولات الصغرى والمتوسطة.