دبريس
انطلقت، اليوم الثلاثاء، بمراكش، أشغال القمة الأورو – متوسطية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة، تحت شعار “كوفيد – 19: دور المجتمع المدني في إعادة بناء المنطقة الأورومتوسطية وتعزيز قدرتها على الصمود “.
ويشكل هذا اللقاء، المنظم بشكل مشترك من قبل اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالمغرب، مناسبة، على الخصوص، لبحث سبل تخفيف وطأة الأزمة وإعادة البناء الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى مختلف الفرص التي كشفت عنها جائحة (كوفيد – 19)، بهدف تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة الأورومتوسطية.
كما ستتيح هذه القمة الفرصة لتبادل الأفكار والنقاش حول دور هيئات المجتمع المدني، ومساهمة الرقمنة وآفاق التعاون الأورومتوسطي، من أجل تحسين قدرات الصمود وتحقيق انتعاشة ناجحة لمرحلة ما بعد كوفيد في المنطقة.
وتشكل القمة الأورومتوسطية، المنظمة عادة من قبل اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية، مناسبة لتلقي مساهمات هيئات المجتمع المدني في ضفتي المتوسط.
ويتضمن جدول أعمال هذه القمة جلسة استثنائية تتمحور حول تقرير بخصوص تدبير الكوارث في المنطقة المتوسطية، بالإضافة إلى جلسة عامة تتعلق بمواضيع “كوفيد – 19: دور المجتمع المدني في إعادة بناء المنطقة الأورومتوسطية وتعزيز قدرتها على الصمود “، و”شراكة متجددة مع الجوار الجنوبي”، و”الشبكات بالمنطقة الأورومتوسطية – تطوير التعاون الإقليمي”.
ويتضمن اللقاء أيضا ورشات تتمحور حول مواضيع تهم “طريق الانتعاش الاقتصادي”، و”التخفيف من التأثيرات الاجتماعية لكوفيد – 19″، و”تأثير كوفيد- 19 والحرب في أوكرانيا على التنمية المستدامة بالمنطقة الأورومتوسطية”.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية ستعد، بهذا الخصوص، تقريرا إعلاميا حول الموضوع الرئيسي للقمة، بتعاون وثيق مع نظرائها في جنوب المتوسط.