رئيس مجلس النواب يتباحث مع رئيس لجنة العلاقات الدولية بالجمعية الوطنية للإكوادور
دبريس
أجرى رئيس مجلس النواب، السيد راشيد الطالبي العلمي، الإثنين بالرباط، مباحثات مع رئيس لجنة العلاقات الدولية والتنقل البشري بالجمعية الوطنية لجمهورية الإكوادور السيد خوان فيرناندو فلوريس، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب على رأس وفد برلماني هام.
وذكر بلاغ للمجلس أن اللقاء تمحور حول قضية الوحدة الترابية للمملكة، والتعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين، فضلا عن عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الهجرة والإرهاب والجريمة العابرة للقارات والاتجار في البشر.
وفي هذا الصدد، أبرز السيد الطالبي العلمي، في بداية هذا اللقاء، أن هذه الزيارة تشكل فرصة سانحة لاطلاع الوفد البرلماني الإكوادوري على ما حققته المملكة في السنوات الأخيرة من إنجازات، معربا عن أمله في أن تساهم كذلك في تعزيز العلاقات الثنائية.
وفي معرض تطرقه لموضوع قضية وحدتنا الترابية، أكد السيد الطالبي العلمي أن مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007 يعتبر الأساس الوحيد لحل سياسي جدي وواقعي ومستدام للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، مشيرا إلى أن زيارة الوفد الاكوادوري للأقاليم الجنوبية للمملكة ستمكنهم من الوقوف عن كثب على مظاهر التنمية وعلى حجم الاستثمارات التي تشهدها هذه الأقاليم.
كما أبرز رئيس مجلس النواب الجهود التي تبذلها للمملكة في مجال الهجرة وفي محاربة الإرهاب والاتجار بالبشر والمخدرات والأسلحة والجريمة العابرة للقارات، وقال “إن المغرب والاكوادور في حاجة لبعضهما البعض من أجل تقاسم الخبرات والتصدي للتحديات، وتحقيق التنمية المشتركة في إطار التعاون جنوب-جنوب”.
من جهته، أعرب السيد خوان فيرناندو فلوريس وباقي أعضاء الوفد الذين يمثلون مختلف الأحزاب السياسية في الجمعية الوطنية، عن تطلعهم إلى تعزيز وتقوية علاقات التعاون بين البلدين، داعين إلى توطيد العلاقات الدبلوماسية بين الاكوادور والمغرب وإلى تبادل البعثات الدبلوماسية بينهما.
كما أوضح أعضاء الوفد أن الجمعية الوطنية للإكوادور بصدد إعادة هيكلة مجموعة الصداقة البرلمانية الإكوادورية-المغربية، وقدموا بهذه المناسبة لمحة حول التطور الديمقراطي والبرلماني بالإكوادور.