الدبلوماسية الموازيةالصحراء المغربيةسياسةعام

تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية يهدد استقرار إفريقيا ضمن مخرجات البيان الختامي للتحالف الدولي بمراكش

دبريس

أبرز المشاركون، في البيان الذي صدر في أعقاب أشغال هذا المؤتمر الدولي بمراكش، الذي عرف مشاركة 79 دولة، (أبرز) أيضا وجود صلة بين الحركات الانفصالية والحركات الإرهابية، التي تتواطؤ فيما بينها من خلال استغلال الهشاشة الموجودة على نحو يزيد من تأثيرها الذي يزعزع للاستقرار.

وأعرب التحالف العالمي ضد داعش عن عزمه على التصدي للتهديدات المتنامية لهذا التنظيم الإرهابي في إفريقيا.

يذكر أن عددا من الحركات الانفصالية بافريقيا منها جبهة البوليساريو المدعومة من قبل الجزائر منذ سبعينات القرن الماضي، وبهذا ومن خلال البيان الختامي للتحالف العالمي ضد داعش، فإنه بات واضحا بأن البوليساريو معنية بها الخطاب الدولي الجاد كونها منظمة ارهابية تتغذى من خلالها داعش وتسهم في هشاشة افريقيا، لدى يبقى أمام هذا التحالف العالمي صرف هذه الاقوال إلى أفعال وتجفيف منابع الارهاب بهذه القارة الواعدة واستئتصال هذا الورم الذي أثر في سير الاستقرار والتنمية بافريقيا وبالتالي علاقة القارة بمحيطها الاورومتوسطي إضافة إلى صلتها بالجوار الاسيوي والأمريكي.

في سياق متصل أكد أعضاء التحالف وشركاؤه أن مجموعة التركيز الإفريقي (أفريكا فوكوس غروب) ستعمل، تحت رعاية التحالف الدولي، على تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب التي يقودها المدنيون في الدول أعضاء التحالف في إفريقيا، مشددين على ضرورة تعزيز التوافقات داخل مجموعة التركيز هاته مع المنظمات الدولية الأخرى والجهود والمبادرات لمحاربة للإرهاب في إفريقيا، على المستويات الدولية ودون الإقليمية والإقليمية.

كما ذكر المشاركون بالمقاربة المدنية التي اعتمدها التحالف في ما يتعلق بتنفيذ جهوده بإفريقيا، وذلك استنادا إلى مبادئ التملك الوطني ووفقا للحاجيات الخاصة للدول الإفريقية الأعضاء.

وأبرزوا أيضا وجود صلة بين الحركات الانفصالية والحركات الإرهابية، التي تتواطؤ فيما بينها من خلال استغلال الهشاشة الموجودة على نحو يزيد من تأثيرها الذي يزعزع للاستقرار.

وفي هذا الإطار، شدد المشاركون على ضرورة مواجهة تطور تهديد تنظيم داعش، لا سيما في إفريقيا، من خلال تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب للأعضاء الأفارقة ومراعاة التحديات والتهديدات التي يطرحها تنامي الفاعلين اللادولتيين، ولا سيما الجماعات الانفصالية، التي تعد عاملا لزعزعة الاستقرار والهشاشة في المنطقة.

كما سلطوا الضوء على أهمية بناء قدرات الدول الشريكة في التحالف ودعم المبادرات دون الإقليمية والإقليمية في القارة الإفريقية، في إطار العمل المدني للتحالف، تماشيا مع مبدأ التملك، وبما يتناسب والاحتياجات الخاصة للدول الإفريقية.

وشددوا أيضا على أن التنسيق الكلي والعالمي للجهود التي يبذلها التحالف يجب أن يتم في انسجام مع مبادرات مجموعات العمل التابعة للتحالف، ولا سيما مكافحة تمويل داعش، والاتصالات، والمقاتلين الأجانب وتحقيق الاستقرار.

وأشاد أعضاء وشركاء التحالف الدولي ضد داعش بعقد الاجتماع الأول لهذا التحالف العالمي في إفريقيا.

وشكل هذا الاجتماع، الذي نُظم بدعوة مشتركة من وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، ووزير الخارجية الأمريكي، السيد أنتوني بلينكين، نقطة تحول في الالتزام والتنسيق الدولي في محاربة تنظيم”داعش”، مع تركيز خاص على القارة الإفريقية وكذلك على تطور التهديد الإرهابي في الشرق الأوسط ومناطق أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى