
دبريس
منذ 2018، يتولى المدرب غريغ برهالتر زمام تدريب الفريق الأمريكي لكرة القدم، الذي يواجه المغرب في فاتح يونيو في مباراة ودية في سينسيناتي، لاسيما أن كلا الفريقين يجريان استعداداتهما الأخيرة قبل الأطوار النهائية.
وفي هذا الحديث يجيب المدرب غريغ برهالتر الذي يتمتع بمسيرة ناجحة وبصم اسمه عبر مشاركته في كأس العالم كلاعب، على أسئلة وكالة المغرب العربي للأنباء حول رهانات هذه المقابلة، وحظوظ فريقه في المونديال، علاوة على أسئلة حول منتخب أسود الأطلس وكرة القدم المغربية.
ولهذا المدرب البالغ من العمر 49 عاما دراية بكرة القدم المغربية حيث شارك في المباراة التي انهزم فيها فريقه ضد المنتخب الوطني سنة 1999 في مراكش (2-1).
وبعد اعتزاله في 2011، أصبح برهالتر أول أمريكي يتولى مسؤولية تدريب نادي أوروبي، وهو نادي هاماربي السويدي، لتتوالى بعدها نجاحاته مع فرق البطولة الأمريكية لكرة القدم.
وحين تم تعيينه لقيادة الفريق الأول لم يكن الجمهور الأمريكي يعتقد أنه بامكان هذا المدرب الشاب تحقيق نجاح في هذه المهمة، لا سيما أن عشاق المستديرة في بلاد العم سام كانوا يتوقعون نجما لامعا في التدريب، خصوصا أن فريق الولايات المتحدة كان حينها قد خرج لتوه من الإقصائيات المؤهلة لكأس العالم في روسيا بعد هزيمة غير منتظرة، في المباراة الأخيرة أمام ترينيداد وطوباغو المتواضع، ليبصم على أول غياب له عن كأس العالم منذ 1986.
واختار المدرب الجديد تشبيب فريقه، ليتمكن المنتخب الأمريكي من استعادة بريقه بشكل تدريجي، وتتوالى يعد ذلك النتائح الإيجابية.
وعلى الرغم من أن قرعة منافسات كأس العالم أوقعته في مجموعة قوية، إلا أن زملاء قائد المنتخب ومهاجم تشيلسي كريستيان بوليسيتش يتمتعون بحظوظ وافرة لبلوغ الدول الثاني على الأقل خلال هذا الحدث الكروي العالمي.
ويتواجد المنتحب الأمريكي في المجموعة الثانية، إلى جانب إنجلترا وإيران والمنتخب المتأهل بين كل اسكتلندا وأوكرانيا وويلز.