الموقف الإسباني بشأن الصحراء المغربية “تحول كبير” في مسار العلاقات بين البلدين
دبريس
أكد الباحث في العلاقات الدولية، الطالب بويا زايدنا ماء العينين، أن الموقف الإسباني الجديد الداعم لمبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، يعتبر “تحولا كبيرا” في مسار العلاقات المغربية – الإسبانية، وفرصة لاستخلاص العبر بالنسبة للدول التي تدعم الانفصال والتجزئة على حساب الوحدة الوطنية والترابية.
وأضاف السيد ماء العينين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الموقف الإسباني الذي عبر عنه رئيس الحكومة الإسبانية السيد بيدرو سانشيز في الرسالة التي وجهها إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يشكل مكسبا جديدا فيما يتعلق بالقضية الوطنية، وضربة قوية لخصوم الوحدة الترابية للمملكة.
وأشار إلى أن هذا الموقف الشجاع، ينضاف إلى سلسلة التراكمات الإيجابية المحققة ميدانيا التي عرفها مسار القضية الوطنية؛ والذي طبعه قرار أمريكي حاسم من خلال اعتراف الرئيس السابق دونالد ترامب بالسيادة المغربية على الصحراء.
وكان بيدرو سانشيز، قد بعث الجمعة الماضية، رسالة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس أكد فيها أن “إسبانيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي هي الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لحل الخلاف بشأن الصحراء المغربية.
واعترافا “بأهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب”، شدد رئيس الحكومة الإسبانية في هذه الرسالة على “الجهود الجادة وذات المصداقية التي يقوم بها المغرب في إطار الأمم المتحدة من أجل تسوية ترضي جميع الأطراف”.
وردا على رسالة السيد بيدرو سانشيز، ثمن المغرب عاليا المواقف الإيجابية والالتزامات البناءة لإسبانيا بخصوص قضية الصحراء المغربية.
