دبريس
أعربت المملكة المغربية وجمهورية سورينام، اليوم الأربعاء، عن تقديرهما عاليا للمستوى الراهن للعلاقات الثنائية في كافة المجالات، وذلك في بيان مشترك عقب محادثات أجراها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، والوزير السورينامي للشؤون الخارجية والتجارة والدولية والتعاون الدولي السيد ألبرت رامدين.
وناقش الجانبان، يضيف البيان، عددا من القضايا المتعلقة بآفاق توسيع التعاون بين المملكة المغربية وجمهورية سورينام، بغية الاستجابة لتطلعات وطموحات حكومتي شعبي البلدين الصديقين.
وفي هذا السياق، عبر السيدان بوريطة ورامدين عن إرادتهما تعميق وتدعيم التعاون الثنائي من خلال تبادل التجارب والخبرات في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وناقش الوزيران، من جانب آخر، سلسلة من القضايا الدولية ومتعددة الأطراف، واتفقا على مواصلة المشاورات السياسية بين البلدين، وتنسيق مواقفهما على المستوى متعدد الأطراف في المنتديات الدولية والإقليمية.
واتفقا، كذلك، حسب المصدر ذاته، على تنسيق عملهما من أجل تشجيع التعاون الإقليمي بين بلدان إفريقيا والكاريبي.
وفي هذا الإطار، قامت المملكة المغربية وجمهورية سورينام في مارس 2021، بتبني خارطة الطريق بشأن التعاون، برسم الفترة 2021 – 2024، من أجل تعزيز دينامية العلاقة الإيجابية الراهنة، وتوثيق الروابط القائمة بين البلدين.
وقد تم استلهام إرساء هذا الإطار من نجاح مبادرة خارطة الطريق التي أطلقها المغرب في منطقة الكاريبي، يضيف المصدر.
وعبر وزيرا الخارجية عن ارتياحهما العميق إزاء اتفاق خارطة الطريق هذه، وكذا عن التزامهما القوي من أجل تنفيذها.
وفي هذا الصدد، فتحت حكومة جمهورية سورينام سفارة بالرباط، من أجل إعطاء دينامية جديدة وتعزيز التعاون الثنائي.