استدامة التواصل والحوار البرلماني.. محور مباحثات السيد الطالبي العلمي مع وفد برلماني نسائي من الشيلي
دبريس
أجرى رئيس مجلس النواب، السيد راشيد الطالبي العلمي، اليوم الإثنين بمقر المجلس، مباحثات مع وفد برلماني نسائي عن مجلس النواب بجمهورية الشيلي تترأسه نائبة رئيس المجلس، السيدة كلوديا ناتالي خيمينيز.
وذكر بلاغ لمجلس النواب أن الجانبين أشادا خلال هذا اللقاء، بجودة الروابط التي تجمع بين المجلس ونظيره بجمهورية الشيلي، وأكدا على أهمية هذا اللقاء واستدامة التواصل الفعال، وتبادل وجهات النظر وتقاسم التجارب والخبرات خاصة في ما يتعلق بالقضايا ذات الاهتمام الدستوري والتطور المؤسساتي وتمثيلية النساء، والطاقات المتجددة والتغيرات المناخية والماء والأمن والهجرة ومكافحة الإرهاب وخطاب الكراهية، والشباب والرياضة، مع التركيز على المسؤولية الملقاة على عاتق البرلمانيين وطنيا وإقليميا ودوليا لتعزيز الحوار والتفاهم والتنسيق لمواجهة التحديات المتقاسمة والمشتركة.
وأكد رئيس مجلس النواب ، وفق البلاغ، على أهمية مثل هذه الزيارات المتبادلة في تعزيز الحوار والتواصل الفعال، والوقوف عن كثب على التطور الذي عرفته المملكة المغربية خاصة على المستوى الدستوري والحقوقي والأمني والطاقي والبيئي والصحي والاجتماعي.
كما استعرض التطور المؤسساتي خلال العشرية الأخيرة، وتمثيلية النساء والشباب في مختلف الهيئات والمؤسسات، مذكرا بالمكتسبات التي حققها مجلس النواب المغربي، مما مكنه من تبوء مكانة متميزة في العديد من الهيئات والمنظمات البرلمانية القارية والجهوية والدولية.
من جهتها، أشادت السيدة خيمينيز، رئيسة الوفد البرلماني الذي يقوم بزيارة للمملكة تستمر الى غاية 25 يونيو الجاري، بهذا اللقاء والحوار المفتوح والصريح الذي طبعه، مشددة على أن وفد السيدات النائبات عن مجلس النواب الشيلي يتطلع لتبادل التجارب والخبرات والاقتراب أكثر من النموذج المغربي في المجالات الحقوقية والأمنية وكذا في ميدان الطاقات المتجددة والماء والمحافظة على البيئة، وهو ما تترجمه سلسلة اللقاء المبرمجة مع مسؤولين مغاربة، بالإضافة لزيارات ميدانية.
ونقل البلاغ عن رئيسة الوفد قولها: “إن المجلسين لديهما قضايا مشتركة نود أن نشتغل عليها، ذات صلة بالطاقة والتغيرات المناخية والماء والأمن “، مضيفة أن المباحثات مع رئيس مجلس النواب ” كانت متميزة، وتطرقنا فيها لتجربة البلدين في ما يتصل بالعدالة الانتقالية والتطور الحقوقي والديمقراطي والمؤسساتي، ونحن سعداء بهذا اللقاء ومخرجاته”.
وقد شكل هذا اللقاء مناسبة لتبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف على مختلف المستويات والأدوار المنوطة بالبرلمانيين، فضلا عن بحث عدد من القضايا ذات الانشغال المتقاسم.